أثارت وفاة لاعب نادي مودرن سبورت، أحمد رفعت، حالة من الصدمة بين محبي كرة القدم، بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ وتوفي في الساعات الأخيرة. تم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته، ورغم المحاولات الطبية لإنقاذه، فشلت جميع الجهود.
التأكيد على عدم وجود خلل جيني
أكد الدكتور أحمد أشرف عيسى، المعالج الرئيسي لأحمد رفعت، أنه تم إجراء فحص جيني للتأكد من عدم وجود خلل جيني مما أثر على حالته الصحية. أوضح أن حالة رفعت لا يمكن ربطها بما حدث مع اللاعب الدنماركي إريكسن في السابق.
الضغوط النفسية والصورة الشخصية لأحمد رفعت
وصف الطبيب المعالج أحمد رفعت بأنه شخصية حساسة تعاني من ضغوط نفسية شديدة، مؤكدًا أن كفاءة قلبه كانت مقبولة لكنها تدهورت قبل وفاته. أوضح أن رفعت كان يسأل دائمًا عن كيفية عودته للحياة الطبيعية مجددًا، مما يبرز مدى تأثره بالضغوط النفسية.
الأحداث الأخيرة قبل وفاة أحمد رفعت
في الساعات الأخيرة قبل وفاته، أوضح الطبيب أن شقيق رفعت اتصل به وأخبره بتدهور حالة أخيه، حيث تم توجيه طلب لإجراء إنعاش للقلب أثناء نقله إلى المستشفى، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
الالتزام بالعلاج
ختم الطبيب تصريحاته بالتأكيد على أن أحمد رفعت كان ملتزمًا بتناول أدويته في مواعيدها قبل وفاته، مما يبرز الالتزام الطبي الذي كان يتمتع به اللاعب في إدارة حالته الصحية.
حادثة وفاة أحمد رفعت تسلط الضوء على الضغوط النفسية التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم، وتعكس أهمية الرعاية الصحية والدعم النفسي لهؤلاء الرياضيين خلال مسيرتهم الاحترافية.