أكد نادر شوقي، وكيل اللاعب الراحل أحمد رفعت، الذي كان يلعب لنادي مودرن سبورت، أنه لم يلتق بمحامي اللاعب، محمد رشوان، ولم يعرفه من قبل. وأشار شوقي إلى أن رشوان تم تعيينه من قبل نادي مودرن سبورت لمتابعة القضية العسكرية الخاصة باللاعب. وفي تصريحات له عبر برنامج “+90” على قناة النهار، طرح شوقي تساؤلاً لمحمد رشوان قائلاً: “سؤالي للأستاذ محمد رشوان لماذا لم تحضر عزاء أحمد رفعت؟”. هذا التساؤل يعكس مدى الاهتمام العاطفي والإنساني الذي يشعر به شوقي تجاه اللاعب الراحل وعائلته.
علاقة شوقي بأحمد رفعت وموقف رشوان
تحدث شوقي عن طبيعة علاقته بأحمد رفعت، مؤكداً أنها كانت علاقة جيدة وقوية للغاية. وأوضح أن من غير المناسب لرشوان أن يدعي أن رفعت كان مستاءً منه، وأن مثل هذه الأمور يجب أن تأتي من عائلة اللاعب المباشرة، مثل والدته أو شقيقه. هذه التصريحات تهدف إلى توضيح أن شوقي كان دائماً قريباً من رفعت ويحترم عائلته، وأن أي ادعاءات عكس ذلك هي غير دقيقة.
دور عبد الظاهر السقا والتحقيقات الجارية
وفيما يتعلق بدور عبد الظاهر السقا، المدير السابق لكرة القدم في نادي مودرن سبورت، أوضح شوقي أن السقا ليس له أي علاقة بالموضوع الجاري، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الحقيقة من خلال التحقيقات الجارية. وأكد شوقي على احترامه الكامل للتحقيقات وأن روح اللاعب الراحل، أحمد رفعت، هي التي تدفعهم نحو الكشف عن الحقيقة. شوقي هنا يؤكد على أهمية النزاهة والشفافية في هذه القضية، ويشدد على أن التحقيقات هي السبيل الأمثل للوصول إلى العدالة.
شوقي ودعوته لاحترام الإجراءات القانونية
وأضاف شوقي: “أنا لست على خلاف مع أي شخص حتى انتهاء التحقيقات، ولا يصح رمي الأشخاص بالباطل، ولا ينفع كل شوية شخص يرمي بلاء”. هذه الكلمات تعكس مدى التزام شوقي بالمبادئ القانونية والأخلاقية، ورفضه لأي محاولات لتشويه السمعة دون أدلة قاطعة. كما دعا الجميع إلى ترك الأمور للقضاء، مشدداً على أن ما أرادوه قد تحقق بالفعل، وهو جعل القضية قضية رأي عام.
الدعوة للتضامن والدعاء لأحمد رفعت
وفي ختام تصريحاته، دعا شوقي الجميع إلى الدعاء لأحمد رفعت، وترك الأمور للقضاء لتأخذ مجراها الطبيعي. وشدد على أهمية التحلي بالصبر والاحترام لإجراءات العدالة، مؤكداً على ثقته في النظام القضائي وقدرته على الوصول إلى الحقيقة. هذه الدعوة تعكس روح التضامن والإنسانية التي يتحلى بها شوقي، وتظهر حرصه على تحقيق العدالة لصديقه الراحل.
