في خطوة قد تفاجئ العديد من مشجعي كرة القدم، يبدو أن اللاعب الإنجليزي كيران تريبير، أحد أبرز نجوم فريق نيوكاسل يونايتد، يدرس بجدية الرحيل عن صفوف الفريق. هذه التطورات جاءت بعد أن تم تجريده من شارة القيادة بالتزامن مع انطلاق الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو قرار يبدو أنه أثار استياء اللاعب بشكل كبير.
تأثير تجريد تريبير من شارة القيادة
كيران تريبير، الذي يُعد من بين اللاعبين الأعلى أجرًا في صفوف نيوكاسل يونايتد، حيث يتقاضى راتبًا أسبوعيًا يبلغ 140 مليون جنيه إسترليني، كان يتوقع أن يواصل دوره القيادي في الفريق. ومع ذلك، فاجأت إدارة الفريق اللاعب باستبداله كقائد إلى اللاعب البرازيلي برونو جيماريش. هذا القرار أثار استياء تريبير، الذي شعر بأنه لم يُعامل بالاحترام اللازم، ما دفعه للتفكير في الرحيل عن النادي الذي كان يُعتبر أحد أهم أركانه.
البحث عن وجهة جديدة
وفقًا لتقارير صحيفة “ذا تايمز” الإنجليزية، فإن تريبير الآن في مرحلة البحث عن نادٍ جديد للانتقال إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. على الرغم من أنه لا يزال لديه عامين آخرين في عقده مع نيوكاسل، إلا أن اللاعب يبدو مصممًا على المغادرة. وتبعًا للتقارير، فإن عدة أندية أوروبية بدأت بالفعل في إبداء اهتمامها بخدمات اللاعب صاحب الـ 33 عامًا، من بينها إيفرتون الإنجليزي، وأتالانتا الإيطالي، وجالطة سراي التركي.
تأثير التغيير على أداء تريبير ومستقبله
تريبير، الذي جلس على دكة البدلاء في المباراة الأولى لنيوكاسل بالموسم الجديد أمام ساوثهامبتون والتي انتهت بفوز “الماكبايس” (1-0)، يُعتبر أحد اللاعبين الذين قدموا موسمًا مميزًا العام الماضي. فقد شارك في 39 مباراة مع نيوكاسل في جميع البطولات، وأسهم في 12 هدفًا بين تسجيله هدف واحد وتقديمه 11 تمريرة حاسمة. هذه الأرقام تعكس قيمته الكبيرة كلاعب ذو تأثير إيجابي على أداء الفريق.
مستقبل تريبير واحتمالات انتقاله
في حال قرر تريبير مغادرة نيوكاسل، فإن الأندية المهتمة ستسعى للاستفادة من خبرته الكبيرة ومهاراته الدفاعية المميزة. ومع بقاء عامين في عقده الحالي، سيكون على الأندية الراغبة في ضمه تقديم عروض مغرية سواء لنيوكاسل أو للاعب نفسه. وفي الوقت ذاته، سيتعين على نيوكاسل يونايتد البحث عن قائد جديد يستطيع ملء الفراغ الكبير الذي سيتركه تريبير في حال رحيله.
باختصار، يبقى مصير كيران تريبير في نيوكاسل غير مؤكد حتى الآن، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أنه قد يكون في طريقه للرحيل، مما سيشكل خسارة كبيرة للفريق إذا لم يتمكن النادي من إقناعه بالبقاء.