علقت الصحف البرتغالية على خروج منتخب بلادها من بطولة يورو 2024 بعد خسارته أمام منتخب فرنسا بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وقد ركزت التعليقات على إهدار جواو فيليكس لركلة ترجيح حاسمة، مما أدى إلى إقصاء رونالدو ورفاقه من البطولة. وكان بكاء المدافع المخضرم بيبي لحظة مؤثرة أخرى في هذا الخروج المؤلم، حيث لم يستطع حبس دموعه، وقام كريستيانو رونالدو بمواساة زميله بعد المباراة.
بيبي يبكي ووداع مؤثر
صحيفة “A Bola” تناولت مشهد بيبي وهو يبكي ويعانق كريستيانو رونالدو بعد نهاية المباراة. جاء في عنوان الصحيفة: “بيبي يبكي وهو يعانق كريستيانو رونالدو”. وذكرت الصحيفة أن بيبي لم يستطع حبس دموعه بعد الخروج من بطولة أمم أوروبا 2024 بركلات الترجيح أمام فرنسا. كان هذا المشهد مؤثرًا للغاية، حيث قام رونالدو بمحاولة مواساة قلب الدفاع المخضرم في لحظة حزينة للمنتخب البرتغالي.
استمرار النتائج السلبية
من جانبها، ركزت صحيفة “Record” على استمرار سلسلة النتائج السلبية لمنتخب البرتغال في البطولات الكبرى. جاء في عنوان الصحيفة: “البرتغال تغيب عن الدور نصف النهائي للمرة الرابعة، بعدما كرر المنتخب السقوط في الدور ربع النهائي، كما فعل في نسختي 1996 و2008”. وأضافت الصحيفة أن البرتغال لن تتمكن من تكرار التتويج باللقب كما حدث في 2016، أو الوصول للنهائي كما في نسخة 2004، وأضاعت فرصة معادلة وصولها على الأقل إلى نصف النهائي كما فعلت في أعوام 1984 و2000 و2012، حيث شهدت أول مناسبتين أيضًا إقصاءً على يد فرنسا.
نهاية مشوار رونالدو في الكرة الأوروبية
صحيفة “O Jogo” كتبت عنوانًا يشير إلى وداع كريستيانو رونالدو للكرة الأوروبية بعد سلسلة من الأرقام القياسية، مشيرة إلى أن ركلة الترجيح التي أهدرها جواو فيليكس كانت الحاسمة أمام فرنسا. وقال بيبي في تصريحات للصحيفة ذاتها عن جواو فيليكس: “أولئك الذين ينفذون ركلات الجزاء يمكن أن يفشلوا، يحدث ذلك، نحن جميعًا نفشل، الأمر ليس بهذه الطريقة، لذلك يجب على جواو فقط أن يكون واثقًا من جودته، فهو لاعب مختلف، كما أنك لا ترى الكثير مثله في عالم كرة القدم”.
تحديات المستقبل
على الرغم من الخروج المؤلم، يظل منتخب البرتغال أحد الفرق القوية على الساحة الدولية. يتعين على اللاعبين الشباب مثل جواو فيليكس أن يستفيدوا من هذه التجارب لبناء مستقبل أفضل للفريق. تجربة الإخفاقات هي جزء من مسيرة أي لاعب كرة قدم، ويمكن أن تكون دافعًا لتحقيق النجاح في المستقبل. بالنسبة لرونالدو وبيبي، يمثل هذا الخروج نهاية حقبة مليئة بالإنجازات والأرقام القياسية، لكن الفريق سيظل يبحث عن النجاحات في البطولات القادمة.